الجمعة، 16 أكتوبر 2015

فعاليات السليف بيوم المسن

لقد حرص الإسلام أشد الحرص على العناية بالفرد داخل المجتمع ، منذ كونه جنيناً فطفلا ، فشابا ً، فرجلا ً، بعد أن أعطاه قيمته الإنسانية
 فقال تعالى :
( ولقد كرمنا بني آدم ) الإسراء : 70 

إن الإسلام حفظ للإنسان كرامته ، ووفى بحقه ، فأمر بإكرامه عند شيبته وحث على القيام بشؤونه ، وهو النموذج الذي جسدته ابنتا شعيب عليه السلام اللتان قالتا :
 ( لا نسقى حتى يُصْدِر الرّعاء وأبونا شيخ كبير ) (القصص: 23) .
ولما كان حال الكبر هو مظنة الإهمال والضجر والغضب خصه سبحانه بالذكر وبمزيد من العناية من بين سائر الحالات التي يمر بها الإنسان في حياته 
 قال سبحانه (إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما : أف ولا تنهر هما وقل لهما قولاً كريماً. واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربِ ارحمهما كما ربياني صغيراً). (الإسراء: 23 - 24) .
وكذلك كانت الشيخوخة محل عناية ووصاية من النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال: [ رغم أنفُ ثم رغم أنف ُ، ثم رغم أنفُ ] ، قيل: من يا رسول الله؟ قال: [من أدرك أبويه عند الكبر - أحدهما أو كليهما - فلم يدخل الجنة ] . وقال لرجل استأذنه في الجهاد: [ أحَيٌّ والداك ] فقال: نعم، قال: [ ففيهما فجاهد ] .


والأمر لا يقف عند الوالدين إذا بلغا سن الشيخوخة بل يتعدى ذلك إلى كل كبير مُسّن ، فيوجب له الاحترام ويجعل ذلك من الإسلام ، يقول صلى الله عليه وسلم: [ ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقَّر كبيرنا، ويأمر بالمعروف ، وينْهَ عن المنكر ] (رواه الترمذي وأحمد) .

ومن هنا ارتأت مدرسة السليف للتعليم الأساسي بأن تجعل لرعاية المسنين حدثا رائعا من خلال برنامج إذاعي قدمته لنا أمهات مجلس السليف
 
 
 
حيث قدمت الفاضلة زينب المرشودية نشيدة : كبير السن
 
 
 
كما قدمة الفاضلة رقية الصوافية قصيدة بعنوان : دار المسنين
 
 
 
كما استمعنا للمحادثة الشيقة والحوار الهادف بين الفاضلة بدرية المنذرية والفاضلة زكية العزرية
 
 
 
بعدها انتقلنا إلى المحاضرة الإرشادية بعنوان الرعاية النفسية للمسنين متحدثة فيها عن كيفية التعامل مع المسن واحتياجاته والجانب النفسي وطريقة احتوائه من تقديم الفاضلة حصة النعيمية مشرفة تمريض
 
 
كما توجهت كلا من الأخصائية الاجتماعية ومشرفة الأنشطة وبصحبة مجموعة من الأمهات لمستشفى عبري المرجعي
لزيارة المسنين هناك
 

 
كما اطلعت الأمهات ومشرفات الزيارة على المعرض المقام بالمستشفى
 




 
 
نتمنى للجميع دوام الصحة والعافية والعمر المديد بطاعة الله ورسوله
دمتم بحفظ الله أحبتي في الله
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق