احتفلت السلطنة في السابع عشر من الشهر الجاري بيوم المرأة العمانية،
وهو اليوم الذي خرجت به إحدى توصيات ندوة المرأة العمانية التي عقدت بأمر من
حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه –
في رحاب المخيم السلطاني بسيح المكارم في ولاية صحار خلال الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر2009م
حيث جاءت التوصية: «تخصيص يوم السابع عشر من أكتوبر من كل عام يوما للمرأة»،
وذلك تكريما وتعزيزًا للدور الرائع الذي تقوم به المرأة العمانية في مختلف الحياة العمانية اجتماعيا، وتنمويا،
وهو الدور الجميل الذي يذكره الجميع، ويقدره الجميع، ونرى فيه المناخات الآمنة للمرأة لأن توظف كافة طاقاتها الإنسانية،
فكافة السبل متاحة أمامها، وكل المساحات على اتساعها مشرعة أبوابها،
وليس هناك ما يعيق تقدم خطواتها إلا مقدار ما تبذله من جهد، وما تتجاوزه من شعور داخلي فقط،
وهو الموسوم بتحفيزه إليها وإليها فقط، فليس هناك من تشريع يعيق هذا التقدم، أو من إجراء رسمي يعكس فوارق النوع أبدا،
وهذا ما يجعل المرأة الجادة لأن تذهب بعيدا في تمكنها، وفي الحصول على كافة استحقاقاتها الإنسانية، والتنموية
ومن هنا احتفلت مدرسة السليف للتعليم الأساسي (1-4)
بهذه المناسبة الجميلة والمميزة حيث كان لمعلمات المجال الأول الدور الرائع في تقديم برنامج إذاعي جميل
بالمشاركة مع مجلس الأمهات بالمدرسة
وعليه قدمت البرنامج الإذاعي كلا من أ. نصراء الغافري وأ. سخاء السعدي
وامتلأت ساحة سليفنا بما يجسد معظم المهن التي تزاولها المرأة العمانية
كما شاركت إحدى الأمهات بقصيدة شعرية لهذه المناسبة
كما قدمن فقرة أسئلة للمعلمات عن انجازات المرأة العمانية
كما وتفضلت أ. هدى المجرفي مديرة المدرسة بتكريم العاملات بالمدرسة تقديرا لجهودهن
بارك الله عطاؤكن وجعلكن ربي مميزات مبدعات
حاملات رسالة ومؤديات الأمانة
مجاهدات في غرس نور العلم ومحو ظلام الجهل
دمتن شموع مضيئة في بث العلم وحب العلم
في نفوس أبناؤنا وبناتنا
دمتن بحفظ الله
